الميثاق الوطني يدعوا للضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه بالعبث بأمن الوطن وإستقراره


زار وفد من حزب الميثاق الوطني المصابين جراء الـمداهمه الأمنية في لواء الرمثا، والذين يتلقّون العلاج في مدينة الحسين الطبية – الخدمات الطبية الملكية، وذلك للاطمئنان على صحتهم، وتأكيدًا على موقف الحزب الداعم لسيادة القانون وأمن واستقرار مجتمعاتنا ووطنا والرافض لكافة الأعمال الإرهابية التي تمس أمن الوطن واستقراره.

وضمّ الوفد الامين العام بالوكالة واعضاء من المكتب السياسي ورئيس كتلة الميثاق النيابية ونواب من الكتلة، حيث اطمئنوا على صحة المصابين بعد الاستعلام عن حالتهم من الطاقم الطبي المشرف على علاجهم ، وقدّم الأطباء شرحًا عن الحالة الصحية للمصابين وسير العلاج والخدمات الطبية المقدمة لهم .

وأعرب الوفد عن فخره واعتزازه للدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الامنية في حماية الوطن والدفاع عنه، والمحافظة على آمنه واستقراره بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مشيداً بالجهود التي تقدمها الخدمات الطبية الملكية من رعاية طبية متميزة .

وأكد الحزب عقب الزيارة الوقوف صفًا واحدًا خلف مؤسسات الدولة وترسيخ مبدأ سيادة القانون، والحفاظ على السلم المجتمعي الذي يُعد ركيزة أساسية من ركائز الأمن الوطني”، مطالباً بالضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه بالعبث بأمن واستقرار الوطن .

وأضاف الحزب أن زيارته للمصابين تأتي "في إطار واجبه الوطني والاطمئنان على أبناء مؤسساتنا الامنية والوقوف خلفهم بكل جهد عظيم يقومون به خدمة للوطن والمواطن .